ماذا يحدث في ايران؟ .. هجوم سيبراني أم رفع لأسعار البنزين؟
طرأ عطل على حوالي 60% من محطات المحروقات في ايران نتيجة هجوم سيبراني، حسبما أكدت الجهات المختصة الايرانية.
وقال وزير النفط الإيراني جواد اوجي ان سبب تعطل توزيع الوقود، هو هجوم سيبراني نفذته إسرائيل وأمريكا بعد خسائرهما بجبهات أخرى.
واضاف انه غداة الهجوم السيبراني عادت 30 بالمئة من محطات الوقود للعمل لتقديم خدماتها بصورة يدوية، لافتا الى أنه بعد ظهر اليوم الاثنين ستعود كافة محطات الوقود بالبلاد الى تقديم خدماتها بصورة يدوية.
وشدد الوزير اوجي ان موضوع رفع اسعار البنزين ليس مطروحا على الاطلاق ، داعيا المواطنين الى عدم الاصغاء للشائعات.
ومنذ اللحظات الاولى للهجوم السيبراني الذي استهدف منظومة الوقود والمحروقات في ايران عقدت خلية الازمة اجتماعها على الفور، واخذت بعين الاعتبار الهجوم المماثل الذي وقع قبل قرابة عامين ، وتم اتخاذ عدد من الاجراءات الفورية.
وبحسب التجربة التي مرت بها البلاد منذ عامين، فإن الناس ابدوا تعاونهم، فيما عمدت محطات الوقود الى تزود السيارات بالوقود بشكل يدوي، ودون اتصال بالإنترنت وبالسعر غير المدعوم حاليا وبشكل مؤقت.
هذا وقد اعلنت القناة 12 في ابتلفزيون الاسرائيلي ان مجموعة قراصنة صهيونية هي التي شنت الهجوم السيبراني على منظومة محطات الوقود الايرانية .
